استقالة الرجل الثالث في القيادة العسكرية الإسرائيلية

ترجمة عبرية - شبكة قدس: قالت تقارير عبرية، إن رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عوديد بسيوك، قدم يوم أمس، استقالة من الجيش، وذلك خلال لقاء عقده مع رئيس أركان الاحتلال إيال زامير.

وتأتي هذه الخطوة قبل يومين فقط من تولي زامير مهامه رسميًا خلفًا لـ هرتسي هليفي، الذي يغادر منصبه إثر استقالته على خلفية إخفاقات 7 أكتوبر.

ويُعتبر بسيوك الرجل الثالث في هرمية القيادة العسكرية الإسرائيلية، وكانت استقالته متوقعة، خاصة مع التغيير القيادي الذي يشهده جيش الاحتلال في هذه الفترة.

ووفقًا لبيان صدر عن جيش الاحتلال؛ وافق زامير على طلب استقالة بسيوك، لكنه طلب منه البقاء في منصبه خلال الأشهر المقبلة نظرًا لـ"التحديات العملياتية" التي يواجهها الجيش.

ووفقا للتقارير الإسرائيلية، فإن بسيوك أحد الجنرالات الذين كان يعتزم زامير إقالتهم بعد قرابة أربع سنوات في منصبه، في إطار عملية استبدال المسؤولين. 

وفي إطار التحقيقات الداخلية، لم يُحمِّل جيش الاحتلال بسيوك، وهو برتبة لواء، مسؤولية مباشرة عن الإخفاقات الأمنية في هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لكن التحقيقات العسكرية أشارت إلى أن دوره كرئيس لشعبة العمليات، يتطلب تحمل المسؤولية باعتباره المسؤول عن تشغيل القوات الميدانية لجيش الاحتلال.

وتشير التقديرات إلى أن بسيوك سيواصل أداء مهامه حتى الصيف المقبل، قبل أن يغادر رسميًا، وذلك بناءً على طلب زامير.

وتأتي استقالة بسيوك على خلفية العديد من الاستقالات التي شهدها جيش الاحتلال في أعقاب فشل 7 أكتوبر، ومن أبرز الحالات المشابهة، استقالة قائد فرقة غزة السابق، العميد آفي رونزفيلد، الذي أعلن مغادرته الجيش بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب.

وفي السياق، قالت قناة 12 العبرية، إن رئيس جهاز "الشاباك"، "رونين بار"، أبلغ موظفين في الجهاز أنه سيستقيل من منصبه.

وبحسب القناة، فقد حضر بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا: "لقد قبلت المسؤولية، وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم".

وأضافت أن بار أوضح للموظفين، أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه "بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين".

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا